على الرغم من القبضة البوليسيّة التي يفرضها النظام عبر الانتشار الكثيف لمرتزقته في مختلف البلدات التي تقتحمها عصاباتهم بين الحين والآخر، يواصل الثوّار الأبطال حراكهم الغاضب.
فإحياء لذكرى الشهيد «علي فيصل»، نفّذ الثوّار في بلدتي العكر والمعامير نزولين ثوريّين وأشعلوا نيران الغضب وفاء له.
وفي بلدة بني جمرة، انطلق الأهالي في مسيرة وفاء لفقيد الاغتراب «علي فتيل» الذي وافته المنيّة في العراق وهو بعيد من أهله، وشهدت بلدة عالي مسيرة للأهالي تضامنًا مع فلسطين واليمن ورفضًا للتطبيع.
يذكر أنّ الشهيد علي فيصل لقّب بـ«أسد المقاومة»، إذ عرف بصلابته وصموده في مواجهة النظام الخليفيّ حيث قضى أغلب سنين عمره في الساحات، حتى صار مطلوبًا ومطاردًا، إلى أن قضى شهيدًا يوم الجمعة 17 مايو/ أيّار 2014 أثناء تأديته واجبه الجهاديّ.