واصل النظام الخليفيّ، للأسبوع الثاني والثلاثين على التوالي، حربه الشعواء على صلاة الجمعة في بلدة الدراز، مانعًا المواطنين من إقامتها.
فمنذ صباح يوم الجمعة 16 مايو/ أيّار 2025 طوّق النـظام الخليفيّ البلدة بالعساكر المدجّجين بالسلاح، وفرض طوقًا أمنيًّا على منافذها.
يذكر أنّ النظام بدأ بمنع الصلاة في الدراز يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله» ورفعهم الشعارات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفير الاحتلال من البلاد.
هذا وسبق أن منع النظام الخليفيّ إقامة صلاة الجمعة في مسجد الدراز لمدّة 6 سنوات «من 22 يوليو/ تموز 2016 إلى 20 مايو/ أيّار 2022» إمعانًا منه في محاربته شعائر الدين والمعتقد.