قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع تحلّ الذكرى السابعة والسبعون لنكبة فلسطين، وهو اليوم الذي أقدم الصهاينة على تهجير الفلسطينيّين من وطنهم ليغتصبوه عنوة.
وفي بيان لها يوم الخميس 15 مايو/ أيّار 2025 لفتت إلى جرائم الاحتلال الصهيونيّ في هذه النكبة عبر تهجيره أكثر من 750 ألف فلسطينيّ من بيوتهم وقراهم، وتدمير المئات منها، وارتكاب المجازر بحقّ المدنيّين العزل.
وأضافت أنّ ما يحصل في غزّة صورة مماثلة عن نكبة 1948، فحرب الإبادة متواصلة، وقد أسفرت عن نحو 53 ألف شهيد و120 ألف جريح، وآلاف المفقودين، وتدمير واسع للبنى التحتيّة والمنازل، وتهجير نحو مليوني شخص يرزحون تحت وطأة حصار قاس وحرمان أدنى مقوّمات الحياة من مأكل ومشرب ودواء.
واستنكرت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع جرائم هذا المحتلّ المتوحّش المتواصلة، محمّلة المسؤوليّة عن دماء أبناء قطاع غزّة وكلّ فلسطين، من أطفال ونساء وشيوخ، الشيطان الأكبر أمريكا وأذنابها من الحكّام المطبّعين الذين باعوا ضمائرهم، وجلسوا يتفرّجون بصمت مريب على ما يحصل في غزّة الصامدة بصمود أهلها ومقاوميها.
وأكّدت في ذكرى النكبة أنّ فلسطين الأبيّة عصيّة على المحتلّ الغاصب، مهما تمادى في عدوانه وإجرامه، فكما ظلّت صامدة أمام احتلاله لأراضيها منذ 77 عامًا، ستظلّ صامدة اليوم، بل أكثر من ذلك فإنّ النصر آت لا ريب في ذلك، وفق تعبيرها.