قالت المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ إنّ الذكرى «77» لنكبة فلسطين تأتي وسط استمرار للعدوان الوحشيّ للعصابات الصهيونيّة على قطاع غزّة المحاصر، الذي يأتي امتدادًا لعمليّات الإبادة والتهجير والتجويع التي يتعرّض لها الشعب الفلسطينيّ منذ عهد الانتداب البريطانيّ الظالم، المتواطئ مع إجرام الصهاينة والممهّد لقيام كيانهم غير الشرعي، مطالبة الحكومات العربيّة بالوقوف في وجه الظلم الكبير الذي تتعرّض له غزّة، ومنع تكرار حدوث نكبة أخرى فيها.
وأضافت المبادرة، التي ينضوي تحت مظلّتها العديد من مؤسّسات المجتمع المدنيّ والنقابات والجمعيّات السياسيّة، في بيان مشترك، إنّ الحقد الصهيو-أمريكيّ طغى ليشمل لبنان وسوريا واليمن في صورة تعكس بجلاءٍ مدى التشتّت والفرقة في الساحة العربيّة وتأثيراتها الخطرة على أمن حاضرها ومستقبلها، وأن لا نجاة لأيّ من دول المنطقة في ظلّ وجود كيان احتلاليّ مصطنع ومدعوم من الغرب الاستعماريّ.
ورأت أنّ الذكرى «77» للنكبة تمثّل وقفة للعبرة، ولتصحّح الأمّة دورها وتُسقط مشاريع التطبيع، وتُعدل مسار التاريخ، لتعود الأرض إلى أصحابها وتقوم الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس على كامل التراب الفلسطينيّ.
وأدانت المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ عمليّات الإبادة والتجويع والحصار والتهجير التي يتعرّض لها الشعب الفلسطينيّ في الأراضي المحتلّة، مطالبة أحرار الأمّة والعالم بالوقوف صفًّا واحدًً لرفض هذا الإجرام الاستعماريّ – الصهيونيّ – ومشروعه التوسّعي، ودعم نضال الشعب الفلسطينيّ وإسناده، كما أكّدت موقف الشعب البحرينيّ الأبيّ الرافض للتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، وطالبت حكومة النظام بقطع العلاقات مع الكيان الإجراميّ المسخ وإلغاء جميع الاتفاقيّات معه، داعية شعب البحرين إلى التضامن مع إخوته في فلسطين ومناصرتهم، ورفع سلاح المقاطعة في وجه الدول والشركات الداعمة للكيان الصهيونيّ وعصاباته.