أقيم في قمّ المقدّسة مجلس تأبينيّ لشهيد القطيف «عبد الله عبد العزيز آل أبو عبد الله»، بحضور عدد من أبناء الجاليتين البحرانيّة والحجازيّة.
يذكر أنّ الشهيد أعدمه النظام السعوديّ، يوم السبت 10 مايو/ أيّار الجاري، بتهمة كيديّة جاهزة، حيث زعمت وزارة الداخليّة السعوديّة في بيان لها أنّ الشهيد «ارتكب عددًا من الجرائم الإرهابيّة، تمثّلت في انتمائه إلى مجموعة إرهابيّة تعمل على زعزعة الأمن وإشاعة الفوضى والمساس باللحمة الوطنيّة، من خلال ترّصده للدوريّات الأمنيّة في إحدى المحافظات، واستهدافهم ومواجهتهم بالأسلحة وإطلاق النار عليهم، والتواصل مع المطلوبين أمنيًّا والتستّر عليهم»، وفق بيانها المزعوم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استنكر هذه الجريمة، ورأى أنّها ليست حادثة معزولة، بل حلقة ضمن سلسلة من الجرائم المنظّمة التي تستهدف أهل المنطقة الشرقيّة، حيث الدماء تُسفك بدمٍ بارد، والأصوات الحرّة تُكمم بالمشانق، وكلّ ذلك في ظلّ صمت دولي مخزٍ ومشين، يكشف زيف شعارات «حقوق الإنسان» التي يتغنّون بها في المحافل الدوليّة.
وأضاف في بيان له أنّ النظام السعوديّ كيانٌ دمويٌ إرهابيّ، لا يرتدع عن ارتكاب أبشع الموبقات بحقّ أبناء الوطن الأحرار، بينما كان ذليلًا صاغرًا أمام ضربات يمن الإيمان، فعاد إلى الداخل ليستقوي مجدّدًا على المواطنين العزل، ويقترف أوحش الجرائم بهم.