أجّلت المحكمة الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة جلسة محاكمة المعتقلين «سلمان ومحمد عبدالرزاق» من بلدة مقابة إلى 10 يونيو/ حزيران 2025.
هذا وقرّرت النيابة العامّة الخليفيّة، مجدّدًا، تمديد حبس المعتقلين «علي يوسف الحبيب، حسن جعفر مسعود، أحمد عبد اللطيف، علي رضا مشاخيل، وعبد الله يوسف المؤذن» من بلدة سماهيج لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق.
يذكر أنّ سياسة تمديد السجن تعسّفيًا هي سياسة تنتهجها النيابة الخليفيّة في إطار قمع المواطنين وخنق حريّاتهم، ولا سيّما أنّ هذه التمديدات دائمًا تكون من دون أيّ مسوّغ قانونيّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض هؤلاء المعتقلين دخلوا سابقًا بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًا على استمرار توقيفهم لأشهر دون محاكمة، حيث طالبوا بالإفراج الفوريّ عنهم أو الإسراع في محاكمتهم ليتسنّى لهم استكمال دراستهم، وقد كشفوا تعرّضهم لتعذيب جسديّ ونفسيّ داخل غرف التحقيق، في انتهاك صارخ لحقوقهم التي سنّتها القوانين المحليّة والدوليّة.