انتقد الرئيس الإيرانيّ “مسعود بزشكيان” صمتَ المجتمع الدوليّ تجاه جرائم الكيان الصهيونيّ وقتل الأبرياء في غزّة ولبنان؛ قائلًا: العالم يشاهد هذه الجرائم ولكنّه صامت، والأمم المتحدة تشاهد ولكنّها تدافع عن هذا الكيان المجرم، هذه هي المشكلة التي نواجهها؛ عندما يقفون أمام المنصّات ليتحدثوا عن الحريّة والسلام، لكن في الواقع، هم أشرس من الحيوانات المفترسة.
وأكّد خلال مراسم إحياء ذكرى أسبوع “الهلال الأحمر” الوطني بطهران أنّ المساعدة ودعم المحتاجين والفقراء واجب دينيّ وإنسانيّ يثقل كاهل الجمع؛ مردفًا: من المؤسف أنّ أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان والحريّات، يدمّرون اليوم منازل الأبرياء العزل فوق رؤوسهم بدلًا من مساعدتهم وحلّ مشاكلهم.
ولفت بزشكيان إلى أنّ أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان يلجؤون إلى سياسة الإسقاط، ولكن بات واضحًا من الذي ينقذ البشر ومن الذي يلقي على رؤوسهم الصواريخ والقنابل والأدوات المتطوّرة التي حصلوا عليها باستغلال العلم؛ متسائلًا: كيف يمكن لهؤلاء الذين يقفون أمام المنابر الرسميّة بوجوه وأزياء معيّنة ويتحدّثون في خطاباتهم عن حقوق الإنسان والإنسانيّة أن يقبلوا بقصف النساء والأطفال والشيوخ بهذه السهولة؟