أقدم النظام السعوديّ، يوم السبت 10 مايو/ أيّار الجاري على ارتكاب جريمة نكراء جديدة بحقّ أهل القطيف عبر تنفيذ القتل تعزيرًا بالمعتقل «عبد الله عبد العزيز آل أبو عبد الله» من أبناء العوامية.
فكما يبدو أنّ هذا النظام المدّعي للإسلام يفتتح أسبوعه بجريمة جديدة، إذ يواصل منذ أسابيع مسلسل إعداماته بحقّ شيعة القطيف، كلّ يوم سبت.
وكما اعتاد هذا النظام فإنّ التهمة جاهزة، حيث زعمت وزارة الداخليّة السعوديّة في بيان لها أنّ الشهيد «ارتكب عددًا من الجرائم الإرهابيّة، تمثّلت في انتمائه إلى مجموعة إرهابيّة تعمل على زعزعة الأمن وإشاعة الفوضى والمساس باللحمة الوطنيّة، من خلال ترّصده للدوريّات الأمنيّة في إحدى المحافظات، واستهدافهم ومواجهتهم بالأسلحة وإطلاق النار عليهم، والتواصل مع المطلوبين أمنيًّا والتستر عليهم»، وفق بيانها المزعوم.