تشهد مناطق البحرين منذ أيّام، وقبيل زيارة الرئيس الأمريكيّ «دونالد ترامب» للمنطقة، تصعيدًا أمنيًّا مشدّدًا، واستنفارًا واسعًا لمرتزقة النظام الخليفيّ، إضافة إلى زيادة الاستدعاءات والاعتقالات.
ففي هذا السياق اقتحمت مركبات هذه العصابات بلدة سماهيج في المحرق والسنابس والمالكيّة وبلدات أخرى أكثر من مرّة في محاولة بائسة لمنع الحراك الشعبيّ المتواصل.
كما اقتحمت بلدة كرباباد لمسح اسم الديكتاتور حمد الذي أضحى مداسًا للأقدام وعجلات السيارات.
إلى هذا حاصر النظام يوم الجمعة 9 مايو/ أيّار 2025 بلدة الدراز لمنع إقامة شعائر صلاة الجمعة للأسبوع 31 على التوالي.
كما عمدت أجهزة النظام البوليسيّة إلى استدعاء عدد من المواطنين للتحقيق، واعتقال آخرين، وتمديد سجن بعض الموقوفين على خلفيّة سياسيّة، وذلك ضمن سياسة قمع حريّة الرأي والتعبير.