أعربت منظّمة الصحّة العالميّة عن قلقها البالغ من انهيار الخدمات الصحيّة في غزّة، مؤكّدة أنّ مخزونها الطبي في القطاع “يوشك على النفاد”، وأنّ المعدات الطبيّة تتعرّض لضغط غير مسبوق نتيجة الاستخدام المتواصل والعدد الكبير من الجرحى.
وقالت المنظّمة إنّها تملك إمدادات طبيّة جاهزة للتوزيع داخل غزّة، لكنّها بحاجة “إلى دخولها فورًا لتجنّب انهيار تام في القطاع الصحي”.
تأتي هذه التحذيرات في ظلّ أوضاع إنسانيّة متدهورة يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطينيّ في قطاع غزّة، حيث يعاني السكان من انعدام الأمن الغذائي ونقص حاد في المياه والرعاية الطبيّة، وذلك في ظل حصار مشدّد وتقييد إدخال المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وطالبت الأمم المتحدة، إلى جانب الأونروا واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة إنهاء سياسة “تجويع المدنيّين” وفتح المعابر فورًا لإدخال الإمدادات بشكل منتظم وآمن، بما يتماشى مع القانون الدوليّ الإنسانيّ.