حذّرت الهيئات الإسلاميّة في القدس، عبر بيان لها، من الانتهاك الصارخ الذي يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتطويق المسجد الأقصى بمشاريع تهويديّة، بما يمثّل خطرًا حقيقيًّا على جدار رباط الكرد وساحته، والذي يعدّ جزءًا لا يتجزأ من الأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال قد أقدمت على أعمال توسعة في رباط الكرد لتمكين اليهود من الصلاة وفرض واقع جديد في هذا الموقع الحساس، وهو انتهاك صارخ بحقّ أحد المواقع الإسلاميّة التاريخيّة داخل البلدة القديمة في القدس.
فيما استنكرت الهيئات الإسلاميّة في مدينة القدس في بيان أعمال الحفر والتوسعة التي أجرتها طواقم بلديّة الاحتلال في “حوش شهابي” الملاصق للمسجد الأقصى، ورأتها تطوّرًا خطرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مطالبة الدول العربيّة والإسلاميّة والمجتمع الدولي وكافة الهيئات الدوليّة المختصة بـ”ضرورة التدخّل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإيقاف هذا العبث بالمواقع الإسلاميّة التاريخيّة وما تحمله من تعدٍّ سافر على وقف إسلاميّ وإرث حضاريّ ممتد ومتواصل منذ آلاف السنين”.