طالبت حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” المجتمع الدوليّ والأمم المتحدة، وجميع المنظّمات الحقوقيّة والإنسانيّة، بالخروج عن صمتهم، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر، ووقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال الدواء والغذاء، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزّة.
وأكّدت في بيان لها أنّ جيش العدو ارتكب مجزرةً بشعة بقصف مدرسة تأوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، بعضهم لا يزال تحت الأنقاض، وهي جريمةٍ جديدةٍ تُضاف إلى السجلّ الأسود للاحتلال الصهيونيّ المجرم.
وأشارت حماس إلى أنّ استهداف المدنيين العزل، في أماكن اللجوء والإيواء، وضمن ظروف إنسانيّة بالغة الصعوبة، يكشف إصرار الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعيّة، في سياق حرب إبادة ممنهجة ضدّ أهل غزّة، موضحة أنّ ما يحدث مشهد دمويٍ صادمٍ، يعكس وحشيّة هذا الاحتلال ونزعته الإجراميّة المستمرّة، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره.