شنّت طائرات حربيّة أمريكيّة وصهيونيّة سلسلة من الغارات العدوانيّة على محافظة الحُديدة غرب اليمن، مساء الإثنين مايو/ أيّار 2025، ما أسفر عن أكثر من 43 ما بين شهيد وجريح.
واستهدف الطيران الأمريكيّ – الصهيونيّ بعدّة غارات ميناء الحُديدة ومصنع أسمنت في باجل جنوب المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام صهيونيّة عن مسؤول صهيونيّ قوله: إنّ «الجيش الإسرائيليّ شنّ غارات على اليمن ردًّا على الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون»، مشيرًا إلى أنّ 30 مقاتلة صهيونيّة شاركت في الهجوم على اليمن، بتنسيق مع أمريكا وإشراف مباشر من نتنياهو.
هذا ويتواصل العدوان الجويّ الصهيونيّ على اليمن لليوم الثاني، حيث أفيد أنّ طيران العدوّ استهدف مطار صنعاء، وقصف منشآت للنفط والكهرباء ومصنعا للإسمنت.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عدّ هذه الجريمة، في بيان له، حربًا مكتملة الأركان، واستهدافًا جبانًا لبلدٍ صامد لم ينكسر رغم سنوات الحصار والعدوان، ولشعب أبيّ لم يتخلّ لحظة عن دوره الطليعيّ في الدفاع عن قضيّة الأمّة المركزيّة: فلسطين، معلنًا إدانته الكاملة لهذا العدوان الصهيونيّ- الأمريكيّ، ومؤكّدًا تضامنه المصيريّ مع اليمن الثائر، الذي يتقدّم اليوم بشرف وعزّة واقتدار صفوف الأمّة دفاعًا عن أرضها ومقدّساتها.