يقرّ “البنتاغون” بأنّ القوّات الأمريكيّة “واجهت خطرًا حقيقيًّا من هجمات اليمن”، وقال المتحدث الرئيسي باسمه “شون بارنيل”: “إنّهم يهدّدون جنودنا في الخارج”، مشيرًا إلى أنّ اليمن يطلق النار على جنود أمريكيّين في المنطقة، ويستهدفون السفن الأمريكيّة الداعمة للكيان الصهيونيّ.
فيما كشف تقرير استقصائي تكتّم إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على عدد القتلى والجرحى الأمريكيّين في الحرب على اليمن، وسط اتهامات بالتستر وخرق الدستور، وتزايد المطالبات بالمحاسبة داخل الكونغرس.
وعلى الرغم من أنّ الإدارة الأمريكيّة تتباهى علنًا بتفاصيل الضربات التي تنفّذها، فهي، بحسب التقرير، ترفض الكشف عن عدد الجنود الأمريكيّين الذين قُتلوا أو أُصيبوا نتيجة هذه العمليّات، وأضاف التقرير أنّ الولايات المتحدة شنَّت أكثر من ألف ضربة على أهداف داخل اليمن منذ تكثيف الضربات في مارس/ آذار، مستهدفة مواقع تابعة لـحكومة صنعاء، لمنعها من دعم قطاع غزّة.