ارتفعت معدّلات سوء التغذية في قطاع غزّة، وخاصّة بين الأطفال، بنسبة 80% في مارس/ آذار، مقارنةً بالشهر السابق، حيث صنّفت وكالات الأمم المتحدة الصحيّة نحو 4 آلاف طفل على أنّهم يعانون من سوء تغذية حاد، كما انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لأطفال صغار نحيفين يُنقلون إلى العيادات الصحيّة، وقد بدت ضلوعهم بارزة وبطونهم منتفخة وعلامات أخرى واضحة على الجوع.
وأكّدت تقارير أمميّة أنّ في المستشفيات لا تستطيع الممرضات فعل الكثير، إذ ذكرت الأمم المتحدة أنّ المكمّلات الغذائيّة للأطفال نادرة، حيث انخفض توزيعها بنسبة 70% منذ مارس/ آذار، كما تصطف آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية خارج غزة بانتظار موافقة الصهاينة على دخول القطاع.
فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه من الغذاء المخصّص للفلسطينيّين في قطاع غزّة، وذلك بعد فرض حصار لمدّة 54 يومًا، موضحًا أنّه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخًا، حيث يصطف مئات الآلاف يوميًّا لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.