جدّدت قوى المعارضةالمعارضة في البحرين تضامنها مع أهل غزّة وشعوب فلسطين ولبنان واليمن وسوريا التي تتعرّض لعدوان أمريكيّ- صهيونيّ متواصل تخطّى كلّ المحرّمات والحدود، في ظلّ عجز رسميّ من غالبيّة الحكومات العربيّة والإسلاميّة، وتواطؤ غير مسبوق من الحكومات الغربيّة.
وقالت «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، جمعيّة العمل الإسلاميّ (أمل)، تيّار الوفاء الإسلاميّ، حركة الحريّات والديمقراطيّة (حقّ)»، في بيان مشترك يوم السبت 26 أبريل/ نيسان الجاري إنّ هذا المشهد الدّموي الواسع، والذي تفجّر منذ أكتوبر 2023م يمثّل وصمة عار على جبين الحضارة الماديّة التي أنتجت مختلف أشكال القمع والهيمنة والاضطهاد لشعوب الأرض، ما يُشكّل إشعارًا بإفلاسها وانتهاء مصداقيّتها على كلّ المستويات، وهي نتيجة تتأكّد مع صمود شعوب المنطقة وأحرار العالم وتصدّيهم لأدوات الاستعمار وإفساد خططه في تدمير قيمهم وثقافتهم الأصيلة.
وأكّدت قوى المعارضة في البحرين ثوابتها وشعب البحرين غير القابلة للتبدُّل والمساومة مهما اشتدّ العدوان والإجرام، وهي الانحياز للشّعوب وحقوقها في الحريّة والسّيادة والتصدّي للطّغيان والعدوان، ولا سيّما مع تمادي النظام في التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ وتفريطه في استقلالِ الوطن وسيادته بعد تحويله إلى أرض مفتوحةٍ لتنفيذ مشاريع الأمريكيّين والصّهاينة وخططهم في العدوان على شعوب الأمّة.
وشدّدت على الاستمرار بالتضامن مع غزّة والضّفة الغربيّة ولبنان واليمن خاصّة، والحضور معهم في كلّ ساحات الدّعم والإسناد الماديّ والمعنويّ، ومواصلة الشعب في فعاليّات النصرة معهم.
واستنكرت قوى المعارضة في البحرين الاحتلال الصّهيونيّ المتواصل لأراضي سوريا وما تواجهه من عدوان ممنهج لتدمير قدراتها، مشدّدة على مرجعيّة الشّعب السوريّ في إدارةِ بلاده ومواجهة التحدّيات التي يتعرّض لها بما في ذلك التصدّي للاحتلال والتقسيم.
ونوّهت إلى الحقّ الشّرعيّ والقانونيّ للشّعوب والدّول في مقاومة العدوان والاحتلال، وحقّها في الدّفاع عن أرضها ومقدّساتها في وجه المحتلّين والغزاة، في ظلّ التهديدات التي يلوّح بها الأمريكيّون والصّهاينة ضدّ دول المقاومة وشعوبها؛ مطالبة شعوب المنطقة والقوى الحيّة في العالم، والمنظّمات والأحزاب بتحمّل مسؤوليّتها التاريخيّة أمام ما يجري من إبادةٍ وعدوان في غزّة ولبنان واليمن، ومخطّطات عدوانيّة على عموم شعوب المقاومة ودولها، وما يتهدّدها من مشاريع إجراميّة وإشعال للدّمار والحروب.