انطلقت، مساء الخيمس 24 أبريل/ نيسان 2025، تظاهرة غاضبة في بلدتي أبوصيبع والشاخورة وفاءً للشهيد القائد «صلاح عباس».
وقد أعرب المتظاهرون الذين رفعوا صور الشهيد عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيّين، وتمسّكهم بحريّتهم من دون قيد أو شرط.
يذكر أنّ الشهيد صلاح كان من الأبطال المشاركين على الدوام في سلسلة فعاليّات «حق تقرير المصير»، وكان قائدًا ميدانيًّا مناضلًا ومن البارزين في تنظيم فعاليّات ائتلاف 14 فبراير وتنسيقها وقيادتها في منطقتي أبو صيبع والشاخورة.
وقد استشهد بعد ملاحقة حثيثة من عصابات مرتزقة النظام في أبريل العام 2012، التي كانت تقمع التظاهرات الرافضة لإقامة النظام الخليفيّ سباقات «فورمولا-1» في البحرين، وتمكنت من محاصرته على سطح كوخ في إحدى المزارع، وانقطع التواصل معه، إلى أن وصل إلى عائلته خبر استشهاده من دون أن يتاح لها التأكّد في البداية.
مع حلول ظهيرة يوم السبت 21 أبريل/ نيسان 2012 نقل الجثمان الطاهر الذي مزّقه التعذيب الوحشيّ إلى مستشفى السلمانيّة، وهناك سمح لأحد إخوته بالتعرّف إلى وجهه فقط، وظلّ الكيان الخليفيّ يماطل في تسليمه حتى انتهاء السباقات، إلى أن ووري الثرى يوم الإثنين 23 أبريل 2012، بعد ضغوطات كبيرة، بتشييع مهيب في مسقط رأسه البلاد القديم.