يواصل الناشط «الأستاذ علي مهنا»، وفي موقف ثابت لا يعرف التراجع، نداءاته اليوميّة من أجل الإفراج عن نجله المعتقل السياسيّ «حسين مهنا»، متحدّيًا المحاولات الدائمة لإسكاته عبر الاستدعاءات التي لا تنتهي والتحقيق المستمرّ.
وأكّد في آخر تصريح له أنّه لن يتوقّف عن فضح التمييز الممنهج ضدّ السجناء السياسيّين الذين أُستبعدوا بشكل صارخ من موجات الإفراجات الأخيرة، التي شملت المدانين في قضايا جنائيّة وأصحاب السوابق وحتى الأجانب، بينما ظلّ أصحاب القضايا الحقوقيّة والسياسيّة خلف القضبان.
وأوضح مهنا أنّ نجله حسين مظلوم لأنّه سجين رأي وأصحاب الرأي لا يفترض ان سجنوا، مشدّدًا على أنّه لن يسكت عن مظلوميّته وسيبقى يوميًّا يطالب بالإفراج عنه وعن بقيّة المعتقلين.