أكّد الخبير العسكري اللواء “فايز الدويري” إنّ المقاومة في قطاع غزّة لديها عيون مراقبة تستطلع الميدان، وتمرّر المعلومات وتعطي الإشارة لقائد المجموعة لإصدار أوامر بالتحرّك، وبناء على ذلك تخرج في الوقت المناسب لاستهداف القوّات والآليّات الصهيونيّة.
وأشار إلى أنّ كمائن كتائب القسّام -الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)- في شمال غزّة وشرقها تؤكّد فعاليّة كثير من شبكة الأنفاق رغم القصف والدمار الكبيرين، مبيّنًا أنّ هذه المناطق دخلها جيش الاحتلال أكثر من مرّة منذ بداية الحرب، ولم يفلح في بسط سيطرته عليها، رغم أنّها مدمرة وغير مأهولة سكّانيًّا بنسبة تصل إلى 90%.
وأوضح الخبير العسكريّ أنّ كتائب القسّام أعادت تأهيل كتائبها وبناء قوّتها شمال قطاع غزّة بعد نهاية المرحلة الأولى من الحرب، وذلك بدرجات جاهزيّة مختلفة، وكان من نصيب كتيبة بيت حانون نسبة التأهيل الأعلى، وقد تمكّن المقاتلون من تنفيذ كمين مركّب ضدّ قوّات من الاحتلال توغّلت في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.