ذكرت وكالة إرنا الإيرانيّة أنّ وزير الخارجيّة عباس عراقجي أجرى اتصّالًا هاتفيًّا مع وزير خارجيّة النظام الخليفيّ عبد اللطيف الزيّاني للتباحث والتشارو حول آخر التطوّرات الإقليميّة والدوليّة.
وقد شرح عراقجي وجهات نظر إيران بشأن التطوّرات الإقليميّة وكذلك المفاوضات غير المباشرة الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط والجولة التالية والتي كالجولة الأولى، ستقام برعاية وزير خارجيّة سلطنة عمان في دولة أوروبيّة.
الزيّاني، من جهته، شدّد على دور الدبلوماسيّة وأهميّتها في تعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليميّ والدوليّ، معربًا عن أمله في استمرار هذه المفاوضات وتحقيق النتيجة المرجوّة.
ردّ دبلوماسيّ من الزيّانيّ، قد يحمل في طيّاته اعتذارًا رسميًّا ضمنيًّا عن صمت النظام الخليفيّ على تصريح المسؤول الأمريكي «تيموثي ليندركينغ» من المنامة عبر وصفه إيران بأنّها «دولة إرهابيّة»، وقد يكون نفاقًا متواصلًا لمسلسل استعطاف الجمهوريّة الإسلاميّة وتوسّلها بكلّ السّبل لإعادة العلاقات الدبلوماسيّة معه.
نقطة تطرّق إليها المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في موقفه الأسبوعيّ، حيث رأى أنّ هذا النظام يلعب بوجهين، ضمانًا لمصالحه، فهو يواصل من ناحية لقاءاته مع الأمريكيّين تعزيزًا لدورهم في المنطقة، ولا سيّما أنّه أباح لهم أرض البحرين لإبقاء قاعدتهم العسكريّة، ومن ناحية ثانية يسعى إلى استرضاء الجمهوريّة الإسلاميّة التي حذّرت جيرانها من نيرانها في حال شنّ الأمريكيّون حربهم عليها من قاعدهم التي يستضيفونها.