لم يكتفِ النظام الخليفيّ بالتصعيد البوليسيّ والقمعيّ في أثناء إقامة سباقات «فورمولا 1» في البحرين، حيث شهدت غالبيّة المناطق استنفارًا لعصابات مرتزقته، واقتحام البلدات، وقمع التظاهرات وحتى اعتقال المتظاهرين.
ففي خطوة مستهجنة أقدم على استدعاء والد المعتقل حسين مهنا «الناشط الأستاذ علي مهنا» وشقيق الشهيد سامي مشيمع «الحاج منير مشيمع» للتحقيق؛ والتهمة: «احتمال المشاركة بوقفة احتجاجيّة أمام حلبة سباقات فورمولا 1».
إلى هذا أشاد المدعوّ رئيس الوزراء الخليفيّ «سلمان حمد الخليفة» بالنجاحات التي تواصل البحرين تحقيقها في استضافة «البطولات الرياضيّة العالميّة» لافتًا إلى ما تحظى به رياضة سباقات السّيارات من اهتمامٍ يعزّز فتح نطاقاتٍ أوسع «للاستثمار فيها»، متجاهلًا الانتقادات الواسعة التي تطال هذه السباقات على تبييضها سجلّ النظام الحقوقيّ السيّئ، ومحاولته استغلالها للتغطية على جرائمه بحقّ الشعب.