زار عدد من آباء الشهداء وناشطين سماحة شيخ المجاهدين «الجدحفصي»، وذلك للاطمئنان على صحّته.
والشيخ علي الجدحفصي من العلماء العاملين البارزين، لم يتوان يومًا عن مشاركة المواطنين في فعاليّاتهم، على مختلف أنواعها، وهو داعم بارز لعوائل الشهداء والمعتقلين، وقد أعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2015، «شخصيّة عام الإباء»، تقديرًا لجهاده ووقوفه مع الثوّار في حراكهم.
وعُرف عن سماحته تصدّره الشجاع للمسيرات والمظاهرات السلميّة، وعيادته الجرحى، وزيارته المستمرّة لعوائل الأسرى والشهداء، وإعلانه لمواقفه وآراءه بكلّ جرأة وشجاعة، وهو ما جعله في دائرة استهداف النظام الخليفيّ الذي لم يكن يتردّد في استدعائه والتحقيق معه على الرغم من كبر سنّه ومرضه، واعتقاله لسنوات في انتفاضة التسعينيّات.
ولم يقتصر استهداف سماحته على شخصه بل طال ابنته التي يواصل النظام استدعائها للتحقيق بتهم جاهزة وكيديّة، بإجراء تعسفيّ يتنافى مع القانون والعدالة، وآخرها كان المشاركة في وقفة سلميّة بتاريخ كانت فيه خارج البحرين، وهو ما يؤكّد أنّ هذا الاستدعاء انتقاميّ منها ومن والدها.