تواصل واشنطن دعمها للاحتلال الصهيونيّ، ففي زيارةٍ سابقة لمستوطنة في الضفة الغربية استولى عليها الكيان قال القسّ المعمداني “مايك هاكابي” إنّه لا وجود لشيء اسمه احتلال، وقال لاحقًا إنّ الكين الصهيوني يملك سند ملكيّة في يهودا والسامرة، مُستخدمًا التسمية التوراتيّة للضفّة الغربيّة.
هذا القسّ المتصهين أصبح سفيرًا للولايات المتحدة في الكيان المحتلّ، وهو من المؤيدين الصريحين للكيان، ولدعوات ضمّه الضفة الغربية، حيث صدّق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدّث عن حق إلهيّ للصهاينة في الضفّة الغربيّة، سفيرًا للولايات المتحدة في فلسطين المحتلّة.
وعمل هاكابي أيضا مقدّم برامج حوارية تلفزيونية، وكانت ابنته سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، وهي الآن حاكمة ولاية أركنسو.