يُحيي الفلسطينيّون في الثلاثين من مارس/ آذار من كلّ عام ذكرى “يوم الأرض الفلسطيني”، الذي يعود إلى عام 1976، عندما اندلعت احتجاجات واسعة في قرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على قرار سلطات الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينيّة.
وأكّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنّ الذكرى التاسعة والأربعين ليوم الأرض الخالدة تأتي في ظلّ حرب الإبادة الجماعيّة والتهجير والتطهير العرقي وجرائم الاستيطان والضمّ التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضدّ الشعب على امتداد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشدّدت على أنّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما درّة تاج فلسطين التاريخية المباركة، ولن يكون للاحتلال أي سيادة أو شرعية على أي جزء منهما؛ فهما فلسطينيان كانا وسيبقيان، مضيفة: “سنحميهما وندافع عنهما بكلّ الوسائل ومهما بلغت التضحيات”، مجدّدة تأكيد أنّ حقّ عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هُجّروا منها قسرًا وعدوانًا بفعل الإجرام الصهيوني، لن يسقط بالتقادم، وهو حقٌّ وواجب، فردي وجماعي، لا يملك أحدٌ التنازل عنه أو التفريط فيه.