قالت الناشطة وعضوة كتلة نضال المرأة «نادي عبد العال» إنّ المرأة الفلسطينيّة تعاني ما تعانيه في الشتات وفي الداخل ولا سيّما في غزّة.
وأوضحت في كلمتها في المهرجان الخطابي الثاني عشر الذي أقامته الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بمناسبة يوم القدس العالمي، أنّ المرأة في غزّة أكثر من يعاني في الحرب الصهيونيّة المتواصلة، إذ عليها مسؤوليّة حماية أطفالها وحضنهم، وتعيش في ظروف معيشيّة صعبة، في خيم تفتقد لأدنى مقوّمات الحياة في ظلّ قلّة الخدمات الصحيّة والمعيشيّة، إضافة إلى عدم الاستقرار أو الأمان، والتنقّل الدائم إثر التهديدات المتواصلة وأوامر الإخلاء من منطقة لأخرى.
وطالبت عبد العال بالتضامن من كلّ امرأة عربيّة، ليس فقط مع قضيّة فلسطين، بل مع كلّ قضيّة من قضايا العالم المحقّة، آملة في أن يكون يوم القدس العالميّ في العام القادم على أرض فلسطين وقد تحرّرت، على يد النساء والرجال الأحرار، والأمّة العربية والإسلاميّة وكلّ من ضحى مع الشعب الفلسطينيّ.
كما توجّهت بالشكر إلى كلّ من تعاطف وتضامن مع القضيّة الفلسطينيّة من كلّ أنحاء العالم، من نساء العالم، ومن جعل هذه القضيّة قضيّة عامّة ووطنيّة، قضيّة شرف وحريّة