يعاني القطاع الصحيّ في غزّة نقصًا حادًّا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليّات الجراحيّة، فضلًا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثّل عنصرًا أساسيًّا في عمل المستشفيات، حيث يواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكّان بالقوّة.
ويؤكّد مدير عام قطاع الصحة في القطاع “د. منير البرش” أنّ مستشفيات قطاع غزّة في وضع كارثي بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، مبيّنًا أنّ أكثر من 50 ألف شهيد ارتقوا في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزّة، كما أنّ 31% من المصابين هم من الأطفال أيضًا.
واتهم البرش الاحتلال بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحيّة، مشيرًا إلى أنّه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة، كما أنّ ثمّة عجزًا كبيرًا جدًّا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحّة السكّان قبل 5 أيام للتبرّع لكنّها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.