أقرّ ضابط صهيونيّ في تقرير نشرته صحيفة هآرتس أنّ قوّات الاحتلال تستخدم الفلسطينيّين دروعًا بشريّة ستّ مرّات على الأقلّ يوميًا خلال العمليّات العسكريّة في غزّة، وأنّ هذه الممارسة تنتشر بشكل واسع النطاق في غزّة والضفّة.
وأضاف الضابط إنّه خلال خدمته في غزّة لمدّة تسعة أشهر، شاهد عمليّات إجبار الفلسطينيّين على دخول منازل وأنفاق تحت الأرض، للتأكّد من خلوّها من مقاتلي حماس أو الألغام، وأشار إلى أنّ الجنود أطلقوا على الفلسطينيّين المستخدمين كدروع بشرية مصطلح “شاويش”، وهو ما يعكس استهتارهم بحياة المدنيّين الفلسطينيّين.
رغم الأدلة المتزايدة على جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة، لا تزال الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيّون يقدّمون دعمًا غير مشروط للاحتلال، سواء عسكريًّا أو سياسيًّا، هذا الدعم يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته، دون خوف من عواقب حقيقيّة، فيما يطالب ناشطون ومنظّمات حقوقيّة بفرض عقوبات دوليّة على الاحتلال ووقف تصدير الأسلحة له، والضغط عليه لإنهاء العدوان الفلسطينيين، ولكن حتى الآن، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن اتخاذ خطوات جادة رادعة