أعرب الممثّل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة “عمار بن جامع” عن أسفه “لصمت” مجلس الأمن حيال فظائع الصهاينة في قطاع غزّة، قائلًا: إنّه بات من الممكن “التشكيك بجدية في أهميّة مجلس الأمن”، متسائلًا: هل سيجرأ يومًا على تحمّل مسؤوليّاته أو التحرّك لوضع حدّ للمجزرة وحماية ما تبقى إذا كان هناك شيء متبقٍ من المصداقيّة؟.
وقال الدبلوماسي الجزائري: في غزّة نحن نشهد اليوم التدهور الممنهج للكرامة الإنسانيّة والحرمان الصارخ من حقوق العيش والغذاء والماء، إلى جانب تلاشي القيم والمبادئ التي ينبغي أن تشكل أساس النظام الدولي، المساواة والعدالة والإنسانيّة ولكن أيضًا وحشيّة الاحتلال الصهيوني الجلية للعيان دون أدنى احترام لحياة الأنفس البريئة.
ودعا محكمة العدل الدوليّة التي أمرت القوّة المحتلّة باتخاذ جميع التدابير اللازمة بشكل فوري لضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة العاجلة إلى سكّان غزّة دون عوائق، مذكّرًا بأنّ مجلس الأمن دعا في قراراته إلى ضمان وصول آمن ودون قيود للمساعدات الإنسانيّة.