أكّد الأزهر الشريف أنّ الكيان الصهيونيّ أثبت للعالم كلّه تجرّده من كلّ معاني الإنسانيّة والمروءة، وأنّ جرائمه فضحت وجهه الدمويّ وديدنه المتوارث عبر التاريخ في نقض العهود والمواثيق، وأنّ كلّ ما يقوم به هو ممارسة الخداع لالتقاط الأنفاس وارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح.
وأدان بأشدّ العبارات ما وصفه بالعدوان الإرهابيّ الغادر الذي شنَّه الكيان الصهيونيّ على قطاع غزّة فجر الثلاثاء وأسفر عن وقوع أكثر من 400 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وقال الأزهر إنّ الاحتلال لن يخطو خطوة حقيقيَّة في طريق وقف العدوان طالما أنّ هناك قوى عالميّة تدعمه، وتصمت عن جرائمه لمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك المواثيق الدوليّة الإنسانيّة والأخلاقيّة، مشدّدًا على الجريمة الكبرى التي ترتكبها قوى عالميّة توفّر للاحتلال الحماية من المحاسبة على ما يرتكبه من جرائم إبادة جماعيّة وتطهير عرقيّ يعجز اللسان عن وصف بشاعتها وقسوتها.