أطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة إعلاميّة في الذكرى الرابعة عشرة لاعتقال الرموز القادة، تجديدًا للعهد معهم والوفاء لتضحياتهم.
وقال في سلسلة تغريدات إنّه آن الأوان لحمل شعلة هؤلاء القادة ومواصلة السير على دربهم الثوريّ، فهم الذين قدّموا كلّ شيء من أجل الحقّ والعدالة.
وشدّد على أنّه بإصرار القادة وحكمة الشهداء، تُستلهم دروس الحريّة والكرامة، وإن كان الطريق شاقًّا لكن بالعزيمة والتضحية لا شيء مستحيل.
ونوّه إلى أنّ هذه المناسبة هي لاستذكار تضحيات القادة وتجديد العهد لهم ولكلّ شهيد ضحّى من أجل حلم يبدو بعيدًا لكنّه قريب.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ الذكرى الرابعة عشرة لاعتقال القادة ليست مجرّد مناسبة، بل هي محطّة لاستلهام العبر وتجديد الإيمان بقضيّة كبرى، فالأحرار يجدّدون العهد اليوم، ملتزمين بالحراك حتى النهاية.
ورموز المعارضة هم نخبة من العلماء والسياسيّين والحقوقيّين، اعتقلهم النظام الخليفيّ ما بين 17 مارس 2011 و9 أبريل 2011، حيث تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب أشرف عليه الجلّاد «ناصر بن حمد» شخصيًّا.
في 22 يونيو/ حزيران 2011 أصدرت محكمة عسكريّة حكمًا بالسجن مدى الحياة بحقّ 7 رموز منهم، هم «الأستاذ حسن مشيمع، والأستاذ عبد الوهاب حسين، وعميد الحقوقيّين عبد الهادي الخواجة، ود.عبد الجليل السنكيس، والشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد ميرزا النوري»، وحكمت بالسجن 15 سنة على «الأستاذ علي رضا إسماعيل، والناشط محمد حسن جواد برويز، والشيخ عبد الله المحروس، والشيخ عبد الهادي عبد الله حسن المخوضر»، بتهم عدّة من بينها «تشكيل مجموعات إرهابيّة هدفها الإطاحة بالحكم الملكيّ وتغيير الدستور».
في 4 سبتمبر/ أيلول 2012 أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة هذه الأحكام الجائرة بجلسة لم يحضرها الرموز لعدم اعترافهم أصلًا بشرعيّة هذه المحاكمات.