عانق المعتقل السابق الناشط «علي الحاجي» الحريّة بعد اعتقال لنحو أسبوع، على خلفيّة تهمة ملفّقة هي «بثّ أخبار كاذبة».
وقد لقي اعتقال الحاجي استنكار حقوقي واسع، قوبل بتعنّت من النظام الذي يصرّ على تكميم الأفواه وقمع حريّة الرأي والتعبير.
يذكر أنّ «الناشط علي الحاجيّ» اعتقل في 20 مايو/ أيّار 2013 وقضى 10 سنوات في السجون الخليفيّة على خلفيّة سياسيّة، تعرّض خلالها لأبشع صنوف التعذيب، تسبّبت له بكسر في أنفه، وتطلّب ذلك إجراء عمليّتين جراحيّتين، كما أصيب بصممٍ جزئيّ وتلفٍ دائمٍ في الفكّ.
وقد نال حريّته في 2 يونيو/ حزيران 2023 ضمن ما يسمّى «العقوبات البديلة»، وأعيد اعتقاله يومًا واحدًا إثر اعتصامه أمام مبنى وزارة الداخليّة في العاصمة المنامة، للمطالبة برفع حظر السفر عنه واستلام إفادة براءة الذمّة وبقية الإفادات التي طلبها حتى يتمكّن من الحصول على وظيفة يعتاش منها.