خلّفت حرب الإبادة الصهيونيّة في قطاع غزّة أكثر من 2000 امرأة وفتاة يعانين عاهات مستدامة إثر بتر أطرافهن، و162 سيّدة مصابة بأمراض معدية، بينما جرى تعذيب العشرات داخل المعتقلات، كما رمّلت 13 ألفاً و901 سيدة ليصبحن المعيلات الوحيدات لأسرهنّ، و17 ألف أمّ ثكلى بفقدان أبنائهنّ، و50 ألف امرأة حامل فقدن أجنّتهن في ظروف غير إنسانيّة.
تظهر هذه الارقام الصادمة في تقرير للمكتب الإعلاميّ الحكوميّ في قطاع غزّة، تزامنًا مع اليوم العالميّ للمرأة في الـ8 من مارس/ آذار من كل عام، مع تواصل الحصار الصهيونيّ ومنع المساعدات، حيث تعيش النساء ظروفًا إنسانيّة كارثيّة، ويعانين التجويع والتعطيش.
يأتي هذا بينما يحتفي المجتمع الدولي بيوم المرأة العالمي، ويتناسى مجازر الاحتلال التي خلّفت 12 ألفًا و316 شهيدة في قطاع غزّة، حيث تُعاني نساء فلسطينيّات انتهاكات لأدنى حقوقهنّ الأساسيّة، كالحقّ في الحياة والسكن والأمن، ويعانين الموت البطيء من جرّاء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحيّة، في ظلّ تواصل الحصار المطبق ومنع المساعدات.