أطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة إعلاميّة مع قرب «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين».
فقد حفلت، في هذا السياق، صفحاته الرسميّة على وسائل التواصل الاجتماعيّ بالتحشيدات والدعوات إلى إحياء هذا اليوم، والتشديد على طرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين.
وكان رئيس مجلس الشّورى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد شدّد في خطابه بمناسبة شهر رمضان على التفاعل الواسع مع هذه الفعاليّة حيث أكّد أنّ وجودَ القواعدِ الأمريكيّةِ في البحرينِ وجهٌ من وُجوهِ الاحتلالِ، وصنفٌ من صُنوفِ الإرهابِ لم يكنْ بإرادةِ الشعبِ الذي هو مصدرُ السلطاتِ، فلا مبرّرَ شرعًا ولا قبولًا شعبيًّا لهذا الوجودِ.
كما أكّد المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير، في موقفه الأسبوعيّ، الاستعداد لإحياء هذا اليوم لكون القاعدة الأمريكيّة قاعدةً للهيمنة والاحتلال في المنطقة، وعنوانًا للمشروع الشّيطانيّ الذي يحيك المؤامرات والحروب والفتن للإجهاز على قيم الأمّة وإضعاف إرادتها وإلحاقها بالثقافة الغربيّة المتوحشة، مشدّدًا على أنّ هذا اليوم هو مناسبة لتجديد إرادة الشّعب في تطهير البحرين من الوجود الأمريكيّ الشيطانيّ، وإعلان الموقف الشعبيّ الحرّ الذي يتكامل مع شعوب المقاومة في المنطقة ومحورها الذي سيظلّ ثابتًا على هدفه الاستراتيجيّ في إخراج قوّات الاحتلال وتحرير الأوطان من كلّ أشكال الهيمنة والاستغلال.
يذكر أنّ ائتلاف 14 فبراير قد أعلن «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين» في بيان أصدره يوم الإثنين 29 مايو/ أيّار 2017 موضحًا فيه أنّه انطلاق لمشروع لا تحدّده أطر زمنيّة بل هو مشروعٌ استراتيجيّ سيُعملُ عليه بعزمٍ وإرادة حتى تحقيق أهدافه النبيلة والمشروعة التي نادى بها أبناء الشعب منذ عقود، ومنها انتزاع السيادة الحقيقيّة على البحرين، وإنهاء الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ المستند في بقائه إلى بقاء القاعدة العسكريّة الأمريكيّة التي غطّت على جرائم آل خليفة طيلة سنوات بل تورّطت بها، وهي إحدى الركائز التي تعتمد عليها الإدارة الأمريكيّة لتعزيز وجودها العسكريّ في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، بهدف لتحقيق أطماعها الاستراتيجيّة والاقتصاديّة ودعمها الكيان الصهيونيّ.