قال رئيس مجلس الشّورى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ شهر رمضان هو شهرُ التضحياتِ والانتصاراتِ والصمود، ومقاومةِ كلِّ مَنْ يعتدي على الشعائرِ الدينيّةِ ويمنعُ إقامَتَها بحُججٍ واهيةٍ بعيدةٍ من الدينِ وشريعةِ النبيِّ الكريمِ (ص)، ومقاومةِ تطبيعِ الخُنوعِ والذُلِّ مع الكيانِ الصهيونيّ.
ولفت في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان للعام 1446هـ إلى آثار هذا الشهر الفضيل وبركاته وثوابه الجزيل والأجر الكبير والنعم اللامتناهية، داعيًا إلى التزوّد من هذه الضيافةِ بزادِ الأعمالِ الصالحةِ، وزادِ التقوى، والعملِ بما أوجبَهُ الله تعالى والابتعادِ عمّا نهى عنهُ.
وأكّد رئيس مجلس الشورى في الائتلاف أنّ شعب البحرينِ شعبُ الإيمانِ، ويتوقُ للحريّةِ، وهو شعبُ التغييرِ وتقريرِ المصير، والإصلاحِ وبناءِ الوطنِ، ويأبى الضيمَ ونهضتُه نهضةُ الحسينِ (ع)، لا يقبلُ الذلَّ والخنوعَ، ولا يستسلمُ لواقعٍ مرفوضٍ، دينُهُ يفرضُ عليه الاستمرارَ والمُطالبةَ الدائمةَ بالحقِّ الشاملِ والكاملِ، ومقاومةَ أيِّ مشروعٍ لا ينسجمُ مع عقيدتِهِ، مشدّدًا على أنّه سيبقى بإيمانِهِ وانتمائِهِ مقاومًا، حتى تتحققَ الانفراجةُ العادلةُ لكلِّ أبناءِ الوطن، وتسقطَ كلُّ المشاريعِ الباطلةِ والجائرةِ، والبعيدةِ عن القِيَمِ والمفاهيمِ الإسلاميّة.
وطالب النظام الخليفيّ بأن يتركَ الاستبدادَ، ويأخذَ العبرةَ من تاريخِ الماضي والحاضر، لافتًا إلى نهايةِ الطَواغيتِ المحتومة، فلا الثراءُ أنقذَهُم، ولا الجيشُ والبطشُ وقوّةُ السلاحِ استطاعُوا أن يواجهُوا انتصارَ اللهِ لعبادِهِ المؤمنينَ والمظلومينَ.