أكّد تقرير نشرته صحيفة الرسالة أنّ الاحتلال مارس جميع أنواع الخروقات للاتفاق الذي أبرمه مع حركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، ولم يتوقف عن البحث عن مبررات لاختلاق الذرائع لخرق الاتفاق، بل استمر بذلك منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاتفاق حتى الآن.
وكشف التقرير تلك الخروقات، منها الميدانيّة، والتي بلغت أكثر من 962 خرقًا، حيث استمرّت آليات الاحتلال في التقدّم والتوغّل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصًا في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500م، وما صاحب ذلك من إطلاق نار وقتل مدنيين وهدم منازل وتجريف أراضٍ إضافة إلى سحب آليات متضررة خلّفها الاحتلال خلال الحرب.
كما منع الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وأطلق النار عليهم واعتقل بعضهم، رغم أنّ الاتفاق لم ينصّ على منع الصيد أو الاستجمام على الشاطئ، واستمرار تحليق طيران الاحتلال بشكل يومي خلال الفترات المحظورة (من 10-12 ساعة يوميًا)، حيث تمّ رصد خروقات باستخدام طائرات مختلفة، وكان عدد كبير منها محمّلًا بالذخيرة، خاصة فوق مناطق تسليم الأسرى.