أكّد المؤتمر الدوليّ «فلسطين: من النكبة للطوفان – أهميّة دور المقاومة الفلسطينيّة في منع التهجير» الذي عقد بصنعاء أنّ معركة «طوفان الأقصى» جاءت ردًّا على الانتهاكات والأعمال الإرهابيّة الصهيونيّة، وضدّ سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيونيّ بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
ورأى أنّ مؤامرات التهجير للفلسطينيين جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانيّة والقانون الدوليّ الإنسانيّ، مشدّدًا على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينيّة، وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضيّة الفلسطينيّة ومنع التهجير.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لأكثر من 50 ناشطًًا وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم، تأكيدًا لرفض مؤامرة التهجير، وانتصارًا للمقاومة، وتخلّل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكوّنات السياسيّة والفصائل الفلسطينيّة عرض عن الموقف اليمني المشرّف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيّته العادلة، وإسناد مقاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربيّ- الصهيونيّ منذ احتلال فلسطين حتى عمليّة «طوفان الأقصى».