.يواصل النظام الخليفيّ اعتقال المواطنين، بتهم كيديّة، وعلى خلفيّة سياسيّة، ولا سيّما بعد إحياء ذكرى ثورة 14 فبراير، وتأبين شهيد الأمّة «السيّد حسن نصر الله».
وفي هذا السياق اعتقلت أجهزته الفتى «أبا الفضل شاكر الموالي» من بلدة المقشع، بعد استدعاءه للتحقيق.
كما اعتقل المعتقل السابق الناشط «علي الحاجي» بعد استدعاء تلقّاه صباح الجمعة من دون بيان الأسباب.
و«الناشط علي الحاجيّ» اعتقل في 20 مايو/ أيّار 2013 وقضى 10 سنوات في السجون الخليفيّة على خلفيّة سياسيّة، تعرّض خلالها لأبشع صنوف التعذيب، تسبّبت له بكسر في أنفه، وتطلّب ذلك إجراء عمليّتين جراحيّتين، كما أصيب بصممٍ جزئيّ وتلفٍ دائمٍ في الفكّ.
وقد نال حريّته في 2 يونيو/ حزيران 2023 ضمن ما يسمّى «العقوبات البديلة»، وأعيد اعتقاله يومًا واحدًا إثر اعتصامه أمام مبنى وزارة الداخليّة في العاصمة المنامة، للمطالبة برفع حظر السفر عنه واستلام إفادة براءة الذمّة وبقية الإفادات التي طلبها حتى يتمكّن من الحصول على وظيفة يعتاش منها.