اتهمت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزّة رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، بتعطيل صفقة التبادل مع حركة حماس إرضاءً لشركائه في الائتلاف، على حساب حياة الأسرى الصهاينة.
فيما رأى نادي الأسير الفلسطيني أنّ قرار الاحتلال تأخير الإفراج عن الدفعة السابعة يشكّل جزءًا من أشكال الإرهاب المنظّم بحقّ الأسرى وعائلاتهم، مشيرًا في بيان له إلى أنّ الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحقّ الأسرى وعائلاتهم، مضيفًا أنّ منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى وتهديد عائلاتهم وتصاعدت هذه السياسة بشكل واضح مع عمليّات التحرير الأخيرة.
وأكّد البيان أنّ حسن معاملة المقاومة الفلسطينية للأسرى الصهاينة يدلّ على ذلك حيث قام أحد الأسرى خلال عمليّة التبادل في النصيرات وسط قطاع غزة بتقبيل رأسَي عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيما يقتحم جيش الاحتلال منازل عائلات المعتقلين الفلسطينيّين إهانة وإذلال لهم.