قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ العالم ودّع يوم الأحد 23 فبراير/ شباط 2025 رجلين عظيمين أضاءا درب الجهاد والنضال في سبيل الله ورسالة الأمّة، هما الشهيدان الكبيران الجليلان «سماحة السيّد الشهيد حسن نصر الله وسماحة السيّد الشهيد هاشم صفي الدين» اللذان قدّما حياتهما فداءً لطريق الحقّ والعدالة والمقاومة.
وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه يوم الأحد 23 فبراير/ شباط 2025 على مشاركته جموع المعزّين والمشيّعين مصابهم، مجدّدًا العهد مع الشهيدين اللذين تركا إرثًا عظيمًا في مواجهة الاحتلال والظلم، والإيمان بالله تعالى ورسوله (ص)، والأمّة بأسرها؛ على أنّ المسيرة الجهاديّة الإيمانيّة التي سلكاها هي المسيرة التي سيستمرّ في السير بها بكلّ عزمٍ وثبات، وأنّه لن يتراجع عن هدفه في نصرة فلسطين، قضيّة الأمّة الأولى، ولن يتخلّى عن دعم المستضعفين في كلّ بقاع الأرض.
ونوّه إلى أنّ الشهيدين عملا على تربية أجيالٍ واعدة، وعلى تعزيز روح المقاومة والجهاد في نفوس الشباب المؤمن، ليكونوا دروعًا حصينة لقضايا الأمّة العادلة، ومنهم شباب ثورة 14 فبراير الذي تعلّم على يديهما أسمى معاني الفداء والصبر في طريق الحقّ، مضيفًا: «وإنّنا اليوم، وبعد فقدان هذه القامات العالية، نؤكّد أنّ المسيرة مستمرّة، وأنّنا على دربهما سائرون، وأنّ الجهاد في سبيل الله لن يتوقّف إلّا بنصرٍ مؤزّر أو شهادةٍ على هذا الطريق المبارك، فدماء الشهيدين الطاهرة لن تذهب سدى، بل ستظلّ نبراسًا يضيء طريقنا في الدفاع عن قضايا الأمّة المركزيّة».
وختم ائتلاف 14 فبراير بيانه بتجديد العهد مع الشهيدين القائدين على إبقاء فلسطين على رأس الأولويّات، وإعلاء شأن المقاومة، ومحاربة كلّ أشكال الظلم والاستكبار في الأرض وأنّ شعب البحرين لن يتراجع عن نضاله وسيبقى ثابتًا في وجه التحدّيات، سائلًا الله تعالى الرحمة لهما وأن يلهم جمهور المقاومة ومحبّيهما الصبر والسلوان على فراقهما.