يتعرّض خطيب المسجد الأقصى “الشيخ عكرمة صبري” في القدس المحتلّة للكثير من المضايقات من جيش الاحتلال، كما صدرت قرارات إبعاد بحقّه عن المسجد الأقصى المبارك، وأخيرًا؛ استدعاء للتحقيق والمنع من السفر، ويسعى الاحتلال عبر استهدافه المتكرّر للشخصيّات الدينيّة والسياسيّة في القدس، إلى تقويض دورهم في الدفاع عن المسجد الأقصى والقضايا الوطنيّة.
حيث داهمت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء منزله وقامت باستجوابه وتفتيش منزله، كما قامت قوّات الاحتلال بتعليق أمر استدعائه لجلسة استماع في المحكمة حول إبعاده عن المسجد الأقصى لمدّة 6 أشهر، وذلك على خلفيّة نعيه خلال خطبة صلاة الجمعة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة حماس “الشهيد القائد إسماعيل هنية” الذي اغتيل على يد العدو الصهيونيّ في طهران يوم 31 يوليو/ تموز الماضي.