استند تحقيق أجرته وكالة “أسوشيتد برس” إلى وثائق وبيانات ومقابلات مع مسؤولين صهاينة حاليين وسابقين بينهم ضبّاط، وكذلك مقابلات مع موظّفين حاليين وسابقين في شركات مايكروسوفت وأوبن إيه آي وغوغل وأمازون حول تزويد الكيان بمعطيات لإجراء عمليّات الإبادة في غزّة.
وقالت الوكالة الأمريكيّة في تحقيقها الذي نشرته أخيرًا أنّه مع تصاعد القتلى في صفوف المدنيّين تعاظمت المخاوف بشأن دور هذه التقنيّات في قتل الأبرياء، مبيّنًا أنّ شركات التكنولوجيا الأمريكيّة العملاقة زوّدت الصهاينة سرًّا بطفرة هائلة في خدمات الذكاء الاصطناعيّ والحوسبة التي مكّنتها من ملاحقة وقتل أعداد أكبر ممن تزعم أنّهم مقاتلون في غزة ولبنان.