أيّام تفصل شعب البحرين عن الذكرى الرابعة عشرة لثورة فبراير المجيدة، وبينما يستعدّ البحرانيّون لإحيائها، صعّد النظام الخليفي استنفار مرتزقته في الشوارع ومناطق البحرين.
وعلى الرغم من ذلك، واصل ثوّار البحرين فعاليّاتهم وحراكهم، حيث قطعوا شارع البديّع والشارع العام في جنوسان وفاءً لشهداء الحريّة والمقاومة الحسينيّة وتأهبًا لإحياء ذكرى الثورة.
ونفّذوا في بلدة العكر نزولًا ثوريًّا، كما انطلقت في السياق نفسه مسيرة ثوريّة في كرباباد ونُظّمت وقفة تضامنيّة في السنابس، بينما ملأت صور الشهداء وشعارات العهد والوفاء لهم جدران بني جمرة وأبو صيبع والشاخورة وسماهيج.
إلى هذا واصل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عدّه العكسي لليوم الرابع قبل الذكرى، وذلك بعبارة: « نبض قلوبنا ينتفض، ولهيب الثورة يشتعل فينا».