أثار مشروع “ريفيرا الشرق الأوسط” في قطاع غزّة الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستنكار والاستهجان لدى الكثيرين، لأنّه يحمل انتهاكًا للقانون الدولي، وعبّرت مصر والدول العربيّة عن رفضه، لما يحمله من أهداف لتصفية القضيّة الفلسطينيّة.
فيما وصفت رئيسة لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بالأرضي الفلسطينية المحتلة “نافي بيلا” نيّة ترامب في طرد الفلسطينيين من قطاع غزّة إلى دول أخرى، بأنّها تساوي التطهير العرقي، قائلة لصحيفة بوليتيكو: “ترامب يجهل بشكل مروّع القانون الدولي وقانون الاحتلال، إنّ التهجير القسري لمجموعة محتلّة هو جريمة دولية تصل إلى حد التطهير العرقي”.