أكّدت منظّمة “هيومن رايتس ووتش” أنّه إذا أراد الرئيس ترامب أن يقطع علاقته بتواطؤ إدارة بايدن في الفظائع التي ترتكبها حكومة الاحتلال في غزّة، فعليه أن يعلّق فورًا نقل الأسلحة، مشيرة إلى أنّ إدارةَ بايدن استمرت في نقلِ الأسلحةِ رغمَ استخدامِ القواتِ الصهيونيّة المتكرر للأسلحةِ الأمريكيّة لارتكابِ جرائمِ حربٍ في غزّة.
وقالت المنظّمة إنّ واشنطن ستظلّ متواطئةً مع تل ابيب في الجرائمِ طالما استمرت في توفيرِ الأسلحةِ وغيرِها من المساعداتِ العسكريّة، في حين يواصل الاحتلال المماطلة على الصعيد الإنسانيّ في قطاع غزّة في إيصال المساعدات الأساسيّة إلى القطاع، ويتهرّبُ من التزاماتهِ في إدخال المساعدات وفق ما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار على الصعيد الإنسانيّ.
يأتي ذلك قبيل لقاء الاجتماع المقرّر بين الرئيس الأمريكيّ “دونالد ترامب” ورئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” الذي يوجد حاليًّا في واشنطن منظّمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الانسان طالبت الولاياتِ المتحدةَ بوقفِ تواطؤِها مع كيانِ الاحتلالِ الصهيونيّ في الانتهاكاتِ الصهيونيّة الجسيمةِ في غزّة.