أحبطت إدارة الرئيس الأمريكيّ السابق “جو بايدن” أيّ جهود لتحقيق العدالة الدوليّة من أجل فلسطين، واستمرّ الرئيس ترامب بهذا المسار عبر عدم اعتقال نتنياهو أو إخضاعه لتحقيقات أمريكيّة، وها هو يستقبله كأوّل رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
فيما طالبت منظّمة العفو الدوليّة الولايات المتحدة باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يلتقي في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكتبت على منصة “إكس”: باستقبالها نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائيّة الدوليّة على خلفية تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدوليّة.
وأكّدت المنظّمة الدوليّة أنّ لدى الولايات المتحدة التزامًا واضحًا بموجب اتفاقيّات جنيف بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر بتنفيذها، ومحاولة تسليمهم، مشدّدة على أنّه لا يجوز إيجاد ملاذ آمن للأفراد الذين يُدعى ارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانيّ، فبحسب خبراء، فإنّ مذكرات الاعتقال تنزع عمليًا عن الكيان صفة الدولة الديمقراطيّة الملتزمة بالقانون الدوليّ، إذ إنّ القرار في جوهره يعني عدم ثقة الجهاز القضائي الدولي باستقلاليّة وعدالة جهازه القضائي.