توقف المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، مع حلول شهر فبراير عند الأيّام الأخيرة التي سبقت إطلاق الثورة في 14 فبراير 2011، والتي شهِدت النقاشات والتحضيرات الأساسيّة لذلك، رغم أجواء القمع والاعتقالات الوحشيّة، وكذلك المحاولات المستميتة للنظام لوأد الثورة عبر رشوة المواطنين بالأموال، مؤكّدًا أنّ الشّعب كان قد حسَم أمره وأعدّ العدّة لتسجيل يوم جديد من أيّام الطوفان.
وشدّد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 3 فبراير/ شباط 2025 على أهميّة العودة إلى الأيّام التي سبقت الثورة من أجل استلهام العِبر والدّروس، والاستفادة من تجربة المجاميع الشبابيّة الثوريّة التي تعاضدت فيما بينها لصياغةِ الإطار العام للثورة، وأتقنت اختيار تفاصيلها في الشّكل والمضمون، وحرصت على الاسترشاد بالرّموز الذين لم يتوانوا عن تقديم الدّعم والتسديد لكي يخرج 14 فبراير على أفضل ما يكون، وبصناعةٍ وطنيّة شاركَ فيها أبناء الشّعب ومن كلّ المدن والبلدات.
ونوّه إلى أنّ الأجيال الجديدة في البحرين بحاجة عاجلة إلى الاطّلاع على التحضيرات والتضحيات الشّجاعة التي صنعت ثورة 14 فبراير، وذلك بتوفير معرفةٍ شاملة وموضوعيّة لكلّ الأحداث والمواقف التي امتدّت على مدى تاريخ الثورة المتواصلة حتّى اليوم؛ مشدّدًا على ذلك في ظلّ المخاطر الكبيرة التي تواجهها الأجيال أمام مشاريع الكيان الخليفيّ الرّامية لتحريف تاريخ النضال الوطنيّ، وهذه المشاريع لا تقتصر على البرامج الأمنيّة والإعلام المضلّل، بل تتعدّاها إلى إنشاء المؤسّسات البحثيّة ومراكز الدّراسات التي يحشد فيها النظامُ الأقلام المأجورة لإنتاج مواد بحثيّة وتاريخيّة تخدم سرديّته وأجندته حول الأحداث.
ونوّه إلى أنّ الأجيال الجديدة في البحرين بحاجة عاجلة إلى الاطّلاع على التحضيرات والتضحيات الشّجاعة التي صنعت ثورة 14 فبراير، وذلك بتوفير معرفةٍ شاملة وموضوعيّة لكلّ الأحداث والمواقف التي امتدّت على مدى تاريخ الثورة المتواصلة حتّى اليوم؛ مشدّدًا على ذلك في ظلّ المخاطر الكبيرة التي تواجهها الأجيال أمام مشاريع الكيان الخليفيّ الرّامية لتحريف تاريخ النضال الوطنيّ، وهذه المشاريع لا تقتصر على البرامج الأمنيّة والإعلام المضلّل، بل تتعدّاها إلى إنشاء المؤسّسات البحثيّة ومراكز الدّراسات التي يحشد فيها النظامُ الأقلام المأجورة لإنتاج مواد بحثيّة وتاريخيّة تخدم سرديّته وأجندته حول الأحداث.
وحثّ كلّ المعنيّين في الثورة على التكاتف الجدّي لتأسيس مركز توثيق وأبحاث متكامل مختصّ بثورة البحرين، يُعنى بتسجيل ودراسة كلّ الوقائع والسجلّات الخاصّة بيوم 14 فبراير.
وقال المجلس السياسيّ إنّ ثورة البحرين واجهت تحدّيات كبيرة طيلة هذه السّنوات، وعلى الشّعب وقواه الوطنيّة أن يحضّروا أنفسهم دائمًا لمثل هذه الاختبارات التي يُفترض أن تزيدهم خبرة وقدرة على المواجهة والتحدّي، ورأى أنّ الشعب أثبت مرارًا أنّ لديه القدرة الفائقة على استحداث الوسائل المناسبة لكلّ ظرف جديد، طالما أنّ الهدف هو الصّمود الشعبيّ وعدم رفع راية الاستسلام للطّاغية حمد، ومن ذلك: اعتصام الفداء بالدّراز، ومرحلة كورونا، وحراك عوائل السّجناء المتكاتف مع انتفاضات أبنائهم المتكرّرة، وابتكارات الناس المستمرّة في وسائل الاحتجاج وتنظيم المسيرات رغم الحصار والترهيب.
وأكّد أنّ الأزمات التي تشهدها المنطقة وخصوصًا بعد «طوفان الأقصى» هي فرصة مواتية للحركات الجماهيريّة لكي تثبّت أقدامها مجدّدًا في مواجهةِ الأنظمة القمعيّة، مسجّلًا لشعب البحرين أنّه لم يتردّد في بناء مواقفه وتحرّكاته الاحتجاجيّة على أكثر من مستوى، وأنّ هذا الإقدام الشّعبيّ في الدفاع عن المقاومة في غزّة ولبنان، والتصدّي الصريح للمشروع الأمريكيّ- الصهيونيّ ما كان ليظهر لولا جذوة النضال المتوقّدة التي يتناقلها جيلًا عن جيل، مشدّدًا بالخصوصِ على شعلةِ 14 فبراير التي يعود لها الفضل الأكبر في الإبقاء على درب النضال المضيء بالأمل والوعي والالتزام الوطنيّ وبقضايا الأمّة.
وأكّد أنّ الأزمات التي تشهدها المنطقة وخصوصًا بعد «طوفان الأقصى» هي فرصة مواتية للحركات الجماهيريّة لكي تثبّت أقدامها مجدّدًا في مواجهةِ الأنظمة القمعيّة، مسجّلًا لشعب البحرين أنّه لم يتردّد في بناء مواقفه وتحرّكاته الاحتجاجيّة على أكثر من مستوى، وأنّ هذا الإقدام الشّعبيّ في الدفاع عن المقاومة في غزّة ولبنان، والتصدّي الصريح للمشروع الأمريكيّ- الصهيونيّ ما كان ليظهر لولا جذوة النضال المتوقّدة التي يتناقلها جيلًا عن جيل، مشدّدًا بالخصوصِ على شعلةِ 14 فبراير التي يعود لها الفضل الأكبر في الإبقاء على درب النضال المضيء بالأمل والوعي والالتزام الوطنيّ وبقضايا الأمّة.
ولفت إلى أنّ السّلوك المخزي للكيان الخليفيّ إزاء الحروب والتغيّرات التي شهدتها المنطقة، وخاصّة في غزّة ولبنان إنّما كان تعبيرًا عن طبيعةِ هذا الكيان المتطابقة مع الكيان الصّهيونيّ والشّيطان الأمريكيّ والبريطانيّ.
وقال المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إنّه لم يكن مفاجئًا أن يتخندق الطاغية حمد وعصابته مع الصّهاينة والأمريكيّين والمطبّعين في مواجهةِ قوى المقاومة بغزّة ولبنان، والتآمر على جبهات الإسناد في إيران واليمن والعراق وسوريا، لأنّه كذّاب وناكث للعهود، وقاتل الأنفس المحرّمة، وهاتك الأعراض، وهادِم المساجد، وليس من شيمه إلّا الغدر والتحالف مع القتلة والإرهابيّين.
وتوقّع أن يدعو الطّاغية حمد أحمد الشرع (الجولاني) إلى زيارة البحرين، تأسيسًا على علاقاته مع الجماعات التكفيريّة في سوريا والمتوغّلة في الأجهزة الأمنيّة الخليفيّة، والتي تخدم أجندة أجنبيّة وليس تحقيق الحريّة للشّعب السّوريّ.