أقدم النظام الخليفيّ على اعتقال الشاب «جابر الجريش» من عاصمة الثورة سترة، ضمن سياسة قمع حريّة الرأي والتعبير.
وقرّرت المحكمة الصغرى غير الشرعيّة توقيف المعتقل الشاب «علي عبد علي البقالي» من السنابس شهرًا على خلفيّة سياسيّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة