أطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة إعلاميّة، تزامنًا مع بداية شهر الثورة «فبراير/ شباط».
وقد حفلت حساباته الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ بالتحشيدات والمونتاجات التي دعا فيها إلى الاستعداد لاستقبال الشهر وذكرى الثورة الرابعة عشرة.
وحثّ على تصعيد الحراك الثوريّ في مختلف الميادين والساحات، انتصارًا للشهداء والسجناء حتى تحقيق المطالب العادلة، وعلى تجديد العهد لكلّ شهيد ارتقى ولكلّ حرّ اعتقل على عدم التراجع.
كما استذكر خطابات الرموز القادة، ومنهم الرمز الكبير الأستاذ حسن مشيمع.
يذكر أنّ الشرارة الأولى لثورة البحرين انطلقت في 14 فبراير/ شباط 2011، وكانت سلميّة بكلّ المعايير، ولا تزال، وقد انتفض الشعب بوجه حكم آل خليفة الظالم والجائر والمتسلّط عليه، فأراد تقرير مصيره بما تمليه كلّ القوانين والدساتير الدوليّة.
وقد ارتقى على درب هذه الثورة المتواصلة منذ 14 عامًا أكثر من 200 شهيد واعتُقل الآلاف من المواطنين بينهم الرموز والقادة وهُجّر آلاف آخرون، لكنّها لا تزال متوهّجة بصمود الشعب الذي شهد له العالم بأجمعه بأنّه صار أيقونة الشعوب المناضلة بأرقى الأساليب في مواجهة حكم همجيّ وحشيّ يتمسّك بعرشه على حساب الدماء والأرواح، ويستعين على أبناء الشعب الأصلاء بالمرتزقة ودول الاستكبار.