حيّا مدير مكتب الأسرى “أحمد القدرة” أبطال المقاومة الذين أوفوا بعهدهم، وقدّموا التضحيات ليعود الأسرى إلى ديارهم، وأهل غزّة الصامدة الذين احتضنوا المقاومة وقدّموا التضحيات العظيمة.
وقال إنّ معادلة الأسرى أصبحت اليوم جزءًا من معركة التحرير الشاملة، التي يكتب الشعب الفلسطيني فصولها بصموده ويسطر فيها الأسرى الأبطال ملحمة من الثبات في وجه الاحتلال، في الوقت الذي تؤكد المقاومة فيه التزامها بواجبها الوطنيّ والإنسانيّ تجاههم.
فيما كشف الأسرى المحرّرون أخيرًا من سجون الاحتلال انتهاكات فظيعة مارستها إدارة السجون بحقهم، التي شملت التعذيب، جسديًّا ونفسيًّا، وجرائم التجويع الممنهجة، والإهمال الطبي المتعمد الذي أدّى إلى تفشي الأمراض.