مرّة جديدة، يكشف الطاغية حمد الخليفة وجهه الإرهابيّ، عبر إرساله برقيّة تهنئة لـ«أبو محمّد الجولانيّ – أحمد الشّرع»، وذلك على تولّيه رئاسة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في المرحلة الانتقاليّة.
وقد أعرب عن تهانيه للجولاني وتمنّياته بالتوفيق والنجاح في هذه المرحلة، وللجمهوريّة العربيّة السوريّة، وشعبها مزيدًا من التقدّم والازدهار، بحسب «وكالة بنا».
وسبق لحمد الخليفة أن كان من أوائل الحكّام العرب الذين بادروا رسميًّا إلى مباركة الحكم الجديد في سوريا بزعامة الإرهابيّ الجولاني، وهي خطوة لم تكن مستغربة، وفق ما رآها المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، فكلاهما ارتكبا الجرائم والإرهاب بحقّ الأبرياء، وهما من مدرسةٍ واحدةٍ في الخداع وتغيير الأقنعة بحسب الظّروف وأوامر المشغّلين الأجانب، ويلتقيان في معاداة المقاومةِ وقادتها الشّهداء، في التودّد والتّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، وغضّ الطّرف عن إبادته المستمرة في غزّة، واحتلال المزيد من الأراضي السّوريّة.